دول الخليج تستعد لإطلاق تأشيرة موحدة على غرار “شينغن” لتعزيز السياحة في المنطقة

أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي عن قرب إطلاق تأشيرة موحدة على غرار تأشيرة “شينغن” تسمح لحاملها بدخول جميع دول المجلس.

وتُعد هذه الخطوة خطوة تاريخية تهدف إلى تسهيل حركة السياحة والزوار بين دول الخليج، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة.

مميزات التأشيرة الموحدة:

دخول 6 دول: تسمح التأشيرة بدخول 6 دول هي السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان لمدة 30 يومًا.

تسهيل التنقل: تُسهل التأشيرة تنقل السياح والزوار بين دول الخليج، مما يُشجع على قضاء فترات أطول واستكشاف المزيد من المعالم السياحية.

تعزيز السياحة: تُساهم التأشيرة في تعزيز حركة السياحة في المنطقة، ودعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة.

تكامل خليجي: تعكس التأشيرة التزام دول الخليج بتعزيز التعاون وتعميق الروابط في مختلف المجالات، بما في ذلك السياحة.

جهود المملكة العربية السعودية:

قيادة المبادرة: لعبت المملكة العربية السعودية دورًا رياديًا في قيادة مبادرة التأشيرة الموحدة، حيث عملت على بلورة الإطار التشريعي لها.

استراتيجية خليجية: تم اعتماد التأشيرة الموحدة ضمن الإستراتيجية الخليجية للسياحة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر 2023.

تعزيز التعاون: تُؤكد هذه الخطوة على حرص المملكة على التعاون الوثيق مع دول الخليج لضمان تنفيذ المبادرة بأفضل السبل.

التأثير المتوقع:

ازدياد أعداد السياح: من المتوقع أن تُؤدي التأشيرة الموحدة إلى زيادة أعداد السياح القادمين إلى دول الخليج، خاصة من الدول التي تواجه صعوبات في الحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة.

تنوع العروض السياحية: ستُساهم التأشيرة في تنويع العروض السياحية في المنطقة، وجذب سياح من مختلف أنحاء العالم.

نمو اقتصادي: ستُساهم التأشيرة في نمو القطاع السياحي في دول الخليج، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد بشكل عام.

خطوة تاريخية:

تُعدّ التأشيرة الموحدة خطوة تاريخية هامة في مسيرة التعاون الخليجي، وتُؤكد على التزام دول المجلس بتعزيز التكامل في المجالات كافة، بما في ذلك السياحة.

ومن المتوقع أن تُساهم هذه التأشيرة في جعل دول الخليج وجهة سياحية عالمية أكثر جاذبية، وتُعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.