بريطانيا تكشف “خدع مواقع الحجز” والمملكة تبدأ في مراجعة التطبيقات السعودية

أجبر تحقیق بريطاني 6 مواقع شھیرة للحجر الفندقي عبر الإنترنت، على إجراء تغییرات كبیرة بھدف إنھاء "تكتیكات مضللة" للزبائن، يتعلق بعضھا بأسعار الغرف. وخضعت مواقع إكسبیديا، وبوكینغ دوت كوم، وأغودا، وھوتیلز دوت كوم، وإي بوكیرز، وتريفاغوا، للتدقیق من ھیئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نیوز".

وتدخلت الھیئة بسبب المخاوف الجدية بشأن "الرسوم المخفیة" وتكتیكات البیع في المواسم، وعروض الخصم المضللة التي أظھرھا محركات البحث على صفحات ھذه المواقع. ومن بین ھذه التكتیكات المضللة للزبائن، منع المستھلكین من العثور على أفضل سعر ممكن، وعدم إعطائھم التكلفة الكاملة للغرفة مقدما، بالإضافة إلى التضلیل بشأن العروض الأكثر شعبیة. وذكرت الشبكة أنه من الآن فصاعدا ستكون مواقع البحث عن الفنادق "أكثر شفافیة" بشأن ترتیب نتائج البحث فیھا، استنادا إلى مقدار العمولة التي يدفعھا الفندق لھذه المواقع. وفرضت ھیئة المنافسة والأسواق على المواقع، أن تكون أكثر صدقا بخصوص عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الفنادق، وما إذا كانوا يبحثون في التواريخ نفسھا. ووجدت الھیئة أن مواقع البحث عن الفنادق تمیل إلى القیام بحملات ترويجیة في وقت واحد لبیع خدماتھا في ظل الضغط على الحجوزات، واتباع تكتیكات مضللة لتحقیق أكبر قدر من الربح. من جانبھا، وافقت المواقع على التوقف عن إضافة خصومات مضللة، مثل مقارنة سعر جناح فاخر مع غرفة قريبة من السعر المطلوب، أو إضافة يوم للعطلة يخضع للخصم مع أنه لیس كذلك. وطلبت الھیئة من جمیع المواقع أن تتحلى بالشفافیة بخصوص جمیع الرسوم التي يجب على المستھلك دفعھا، مثل الضرائب ورسوم الحجز ورسوم الدخول إلى المنتجعات. وأمھلت الھیئة مواقع البحث عن الفنادق والحجوزات حتى الأول من سبتمبر المقبل لإجراء التغییرات، مشیرة إلى أنھا ستراقب مدى التزام ھذه المواقع بالإجراءات الجديدة. تابعنا على تویتر تابع فیدیو 24 تابعنا على فیسبوك وتوقع بعض الخبراء ان تحذو السياحة السعودية ووزارة الإعلام بالمملكة  حذو التحقيقات البريطانية