ملتقى السياحة السعودي ينطلق في الرياض بمشاركة 104 عارضين وتوقيع 50 اتفاقية
انطلقت في الرياض، الاثنين، فعاليات النسخة الثانية من ملتقى السياحة السعودي، بالشراكة مع منصة روح السعودية، تحت شعار “تعرف عليها”.
ويتضمن الملتقى، على مدار أيامه الثلاثة، 41 جلسة حوارية وورشة عمل، ستتناول مواضيع منوعة، منها: السياحة الداخلية، ونشأة الضيافة البديلة في المملكة، والمملكة كوجهة سياحية للمغامرات.
وتتناول ورش العمل الآليات والأساليب المتبعة للجذب السياحي وفق المعايير العالمية، كما سيشهد الملتقى توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.
ويُعد الملتقى، الذي تنظمه شركة فور إم إفنتس، فرصة للتواصل والترويج لجمال الوجهات السياحية السعودية من خلال العارضين البالغ عددهم 104 عارضين، بهدف تطوير المنتجات السياحية للوجهات الداخلية، وخلق عملاء جدد، إضافة إلى تطوير شبكة الأعمال، ونشر الوعي السياحي بين كافة الحاضرين.
وتضم قائمة العارضين جهات الضيافة والفندقة، وشركات إدارة الوجهات، والجهات الحكومية، والجمعيات، والتطبيقات السياحية، والطيران والمواصلات، وأكاديميات التدريب، ومستلزمات السفر، ومسرعات الأعمال.
وتأتي النسخة الثانية من ملتقى السياحة السعودي، بعد نجاح النسخة الأولى في عام 2023، ومشاركة فيها أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة، وعدد كبير من القيادات والخبراء السعوديين والدوليين، وتم خلاله توقيع 35 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات المختلفة، وعقد على هامشه 25 جلسة حوارية وورشة عمل.
وينطلق الملتقى هذا العام في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة العربية السعودية أكثر سهولةً وسلاسةً ومتعةً وأمانًا من أي وقت مضى، نظير التسهيلات المقدمة، وعدد وأنواع تأشيرات الدخول للبلاد، والبنية التحتية الرقمية، والموجودة جميعها على منصة روح السعودية.
يذكر أن السياحة السعودية نجحت، خلال الأعوام الماضية، في زيادة نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وإيجاد الوظائف الجديدة للكوادر الوطنية من الجنسين في مختلف قطاعات الصناعة السياحية. كما تبذل المملكة اليوم جهودًا للارتقاء بالقطاع، من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، فضلاً عن تحقيق من 100 إلى 150 مليون زيارة بحلول عام 2030.
يُعد ملتقى السياحة السعودي حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية. ويعكس الملتقى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لهذا القطاع الحيوي، والذي يُعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030.
ويسهم الملتقى في الترويج للوجهات السياحية السعودية، وتطوير المنتجات السياحية، وجذب المزيد من السياح إلى المملكة. كما يُعد فرصة للتواصل بين مختلف الجهات العاملة في قطاع السياحة، وتبادل الخبرات والتجارب.