مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة منطقة حائل على الخريطة السياحية العالمية، وقعت الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل مذكرة تفاهم تهدف إلى إبراز المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة.
الحدث الذي جرى في 21 نوفمبر 2024 شهد حضور الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، ووزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، إلى جانب عدد من المسؤولين والمستثمرين.
مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير حائل
جاءت هذه المذكرة لتسهم في توحيد الجهود بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل في سبيل تطوير السياحة في المنطقة ورفع مستوى تجربتها السياحية.
وقد تم توقيع الاتفاقية في مقر إمارة منطقة حائل، بحضور فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وعمر بن عبدالله آل عبدالجبار، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين والإعلاميين المحليين.
تسعى المذكرة إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها التعاون المشترك بين الهيئتين لتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز من الترويج الفعال لمنطقة حائل كوجهة سياحية متميزة.
ومن المقرر أن تشمل هذه المبادرات العديد من الأنشطة الترويجية، بما في ذلك حملات مشتركة لتسويق المنطقة داخليًا ودوليًا، وتصميم باقات سياحية مخصصة تلائم احتياجات الزوار.
كما تهدف الاتفاقية إلى تحسين تجربة السياح من خلال تطوير العروض السياحية التي تسلط الضوء على معالم المنطقة الثقافية والطبيعية.
تعزيز مكانة حائل كوجهة سياحية استثنائية
وتعد منطقة حائل واحدة من الوجهات السياحية الواعدة في المملكة، بما تتمتع به من مواقع طبيعية خلابة ومعالم تاريخية وثقافية غنية.
ومن خلال هذه المذكرة، ستعمل الجهات المعنية على تسليط الضوء على هذه المقومات الفريدة وتعريف السياح المحليين والدوليين بجمال المنطقة وإرثها الثقافي.
وتتضمن الخطة أيضًا إنشاء مكتب لإدارة الوجهات السياحية في مقر هيئة تطوير منطقة حائل، وذلك لتنسيق الجهود وتوفير الدعم اللازم للمشاريع السياحية المستقبلية.
كما سيتم التركيز على تعزيز التراث السعودي الأصيل، مع إبراز الحفاوة والضيافة التي تشتهر بها المنطقة وسكانها، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمملكة.
التكامل بين السياحة والتنمية الاقتصادية في حائل
تأتي هذه الشراكة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة لدعم وتطوير القطاع السياحي في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص.
تهدف هذه المبادرة إلى استقطاب المزيد من السياح وتوفير فرص اقتصادية جديدة للمجتمع المحلي في حائل، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال السياحة.
كما يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام الهيئة السعودية للسياحة بتطوير وجهات سياحية جديدة على مستوى المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز قطاع السياحة كأحد الروافد الاقتصادية الرئيسية.
وستستمر الهيئة في تكثيف جهودها لتسويق الوجهات السياحية السعودية، وتوسيع نطاق استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم.
في الختام، تمثل هذه المذكرة خطوة هامة نحو تعزيز مكانة منطقة حائل على خريطة السياحة العالمية، وإبراز إمكاناتها السياحية التي تشمل المعالم الطبيعية والتاريخية والثقافية المتميزة.