7مليارات خسائر فنادق تونس بسبب الأزمة الأوكرانية

 قدر وزير السياحة التونسي حجم خسائر القطاع خلال مدة تفشي الجائحة في البلاد بسبعة مليارات دينار تونسي بينما توقع هذا العام استعادة نصف مداخيل 2019 مع بداية انتعاش تدريجي على الرغم من الغموض الذي يلف السوق الروسية.

 قدر وزير السياحة التونسي حجم خسائر القطاع خلال مدة تفشي الجائحة في البلاد بسبعة مليارات دينار تونسي بينما توقع هذا العام استعادة نصف مداخيل 2019 مع بداية انتعاش تدريجي على الرغم من الغموض الذي يلف السوق الروسية.

وقال الوزير المعز بلحسين، إن هناك آمالا ببداية تعافي السياحة مع تسجيل إقبال على الوجهة التونسية من قبل وكالات الأسفار الدولية، لا سيما اتحادي وكالات السفر في ألمانيا وإسبانيا اللذين سيعقدان مؤتمريهما في تونس هذا العام.

وأوضح الوزير: “القطاع مر بموسمين كارثيين وقد سجلنا أرقاما تاريخية لم تعرفها تونس من قبل، الجائحة أثرت أيضا على سلوك السائح وشبكة المبيعات وحركة النقل الجوي وعدة قطاعات”.

وتابع الوزير: “نعمل على خطة لاستعادة الانتعاش للقطاع والهدف أن نحقق هذا العام ما بين 50 و60% ما حققناه في عام 2019”.

وحققت تونس في 2019 أرقاما لم تعرفها من قبل مع دخول نحو 9.4 مليون سائح البلاد وتسجيل عائدات بقيمة 1.9 مليار دولار، لكن سرعان ما أعقب ذلك انهيار غير مسبوق مع تراجع نشاط القطاع بنحو 80% في 2020 تحت وطأة وباء كورونا قبل أن ينمو بنسبة 23 % في عدد الوافدين و12 % في العائدات في 2021.

وقبل نحو شهرين من ذروة الموسم السياحي في تونس تصطدم خطط الإنعاش بالغموض السائد بشأن السوق الروسية التي تعد ثاني سوق أوروبية للسياحة التونسية، حيث يقدر أعداد السياح الروس الذين زاروا تونس في 2019 بنحو 630 ألف سائح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى