طيران الإمارات تعزز أسطولها بثلاث طائرات جديدة من طراز “إيرباص A350-900”
أعلنت “طيران الإمارات” عن تعزيز أسطولها بثلاث طائرات جديدة من طراز “إيرباص A350-900″، وذلك في إطار خطتها التوسعية الرامية إلى تحسين خدماتها الجوية وزيادة قدرتها التشغيلية.
تأتي هذه الإضافة ضمن صفقة ضخمة تشمل 65 طائرة من نفس الطراز، والتي بدأت الشركة في تسلمها منذ نوفمبر 2024.
وتواصل “طيران الإمارات” التي تعد أكبر ناقلة دولية في العالم توسيع شبكتها التشغيلية التي تشمل 148 وجهة في 80 دولة، منها ثماني وجهات مخصصة للشحن الجوي.
وتتيح الطائرات الجديدة للناقلة فرصاً أكبر للتوسع في أسواق جديدة، خاصة في المطارات متوسطة الحجم التي قد لا تكون مناسبة للطائرات الأكبر حجماً.
ومن المقرر أن يتم تشغيل طائرات “A350-900” في نسختين، إحداهما مخصصة للمسارات الإقليمية، والأخرى للرحلات الطويلة المدى.
وارتفع عدد الطائرات ضمن أسطول “طيران الإمارات” إلى 259 طائرة، تشمل 249 طائرة مخصصة لنقل الركاب و10 طائرات للشحن الجوي، فيما تواصل الشركة التوسع في خططها المستقبلية مع 315 طائرة قيد الطلب.
ويتوزع الأسطول الحالي على عدة طرازات تشمل 116 طائرة “إيرباص A380″، و120 طائرة “بوينغ 777-300ER”، و10 طائرات “بوينغ 777-200LR”، و10 طائرات شحن من طراز “بوينغ 777F”، إلى جانب الثلاث طائرات الجديدة من طراز “إيرباص A350-900”.
أما الطائرات التي لا تزال تحت الطلب، فتشمل 62 طائرة “إيرباص A350-900″، و170 طائرة “بوينغ 777-9″، و35 طائرة “بوينغ 777-8″، و15 طائرة “بوينغ 787-10″، و20 طائرة “بوينغ 787-8″، إضافة إلى 13 طائرة شحن من طراز “بوينغ”.
وفي إطار تعزيز عملياتها التشغيلية، رفعت “طيران الإمارات” خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025 عدد رحلاتها إلى ثماني مدن تشمل أمستردام، وسيبو، وكلارك، ولواندا، وليون، ومدريد، ومانيلا، وسنغافورة.
كما استأنفت الشركة رحلاتها اليومية إلى بنوم بنه في كمبوديا عبر سنغافورة في مايو 2024، فيما أطلقت خدمة جديدة إلى بوغوتا عبر ميامي في يونيو من العام نفسه، مما يعزز حضورها في سوق أمريكا الجنوبية. وفي سبتمبر 2024، أضافت الناقلة مدغشقر إلى شبكة وجهاتها من خلال خط جديد يمر عبر سيشل.
وتماشياً مع استراتيجيتها لتحديث أسطولها، أكملت “طيران الإمارات” خلال الفترة بين أبريل وسبتمبر 2024 عملية تجديد شاملة لثماني طائرات، شملت ثلاث طائرات “إيرباص A380” وخمس طائرات “بوينغ 777”.
ويعد هذا البرنامج، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، جزءاً من التزام الشركة بتقديم أحدث المنتجات والخدمات للمسافرين، مما يعزز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في قطاع الطيران.
تؤكد هذه التطورات التزام “طيران الإمارات” بمواصلة الابتكار وتوسيع أسطولها وشبكتها التشغيلية، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في صناعة الطيران العالمية.
