مشاركة البحرين في “سوق السفر العربي” تعزز آفاق السياحة المستقبلية

شاركت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، في فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 أبريل حتى 1 مايو 2025، يأتي المعرض هذا العام تحت شعار “السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل”.

أوضحت الصيرفي أن معرض سوق السفر العربي يعد من أبرز المعارض المتخصصة في قطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، وقد لفتت الوزيرة إلى أن المعرض هذا العام يركز على المستقبل، حيث يتم تسليط الضوء على دور التواصل في تعزيز التفاعل بين مختلف الأطراف في صناعة السياحة.

كما شددت على أن مملكة البحرين تحرص على التواجد في هذه الفعاليات العالمية الكبرى، التي تسهم في الترويج السياحي وتعزيز التواصل مع المعنيين في القطاع من مختلف أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن المشاركة البحرينية تهدف إلى إبراز ما تحقق من تطورات نوعية في القطاع السياحي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على البنية التحتية السياحية المتطورة في المملكة.

تمثل مشاركة البحرين في المعرض هذا العام خطوة هامة ضمن استراتيجية السياحة البحرينية 2022-2026، حيث يهدف الجناح البحريني إلى تعزيز فرص التعاون مع مختلف الأسواق والشركاء الدوليين، تشارك مملكة البحرين هذا العام بجناح تبلغ مساحته 425 مترًا مربعًا ويضم 28 جهة من القطاعين العام والخاص، من بين هذه الجهات، تبرز هيئة البحرين للسياحة والمعارض، الناقلة الوطنية طيران الخليج، ومركز البحرين العالمي للمعارض، بالإضافة إلى عدد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، وكذلك شركات إدارة الوجهات السياحية.

كما يعرض الجناح البحريني في المعرض أبرز المقومات السياحية للمملكة، ويتيح للزوار والمشاركين فرصة التعرف على أحدث المشاريع والمبادرات السياحية.

ومن خلال الجناح، يتم عقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي القطاع السياحي من دول العالم المختلفة، بهدف بحث فرص التعاون المشترك وتبادل أفضل الممارسات في مجال السياحة المستدامة.

على هامش مشاركتها في المعرض، اجتمعت سعادة الوزيرة مع معالي السيد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، ومعالي السيد سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة في سلطنة عمان.

وتم خلال الاجتماعات مناقشة آفاق التعاون بين البحرين وكل من الإمارات وعمان في مجالات السياحة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات في السياحة بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من خطط التنمية السياحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.